فلسطين المحتلة/ نبأ – قال “معهد أبحاث الأمنِ القومي الإسرائيلي” إنَّ الإعلان عن استئناف العلاقات بين السعودية وإيران “كان مفاجئاً”، معتبراً أنَّ “هُوية الوسيط، أي الصين، كانَت مفاجئةً أكثر”.
ولفت المعهد إلى أنَّ “الخطوة جاءت برغم التخوُّف السعودي من إيران الذي لم ينخفِض حتى بعد استئناف العلاقات، ما يعكس فقدان الثقة بالتزام الإدارة الأميركية تأمين الحماية للمملكة”.
وقال إنَّ “مصلحة إيران في استئناف العلاقات تأتي ضمن سياستها لتحسينِ وتعزيزِ علاقاتها مع الدول المجاورة وتقليص الهيمنة الأميركية، بينما مصلحة السعودية تكمن في رغبتها بإنهاء الحرب في اليمن”.