تقرير: سهام علي
“جريمة ما بعدها جريمة”، بهذه الكلمات استنكر والد الشابين اليمنيين المغتربين في السعودية بشار وأحمد العشاري الأحكام الجائرة من قبل النظام السعودي ضد الشابين المحكوم عليهما ظلماً وعدوانا بالإعدام والسجن بتهم مُلفَّقة لا أساس لها من الصحة.
ويروي الوالد، وهو من أبناء محافظة إب، طبيعة عمل ابنيه في الرياض، نافياً صحة التُّهم الكيدية التي وجهت ضدَّهما.
وقال شقيق الأسيرين إنَّ شقيقه بشار كان يعمل حارس عمارة في “حي الملقى” في الرياض، مؤكداً أنْ لا أساس للتُّهم الموجهة له.
وحكم على بشار معاذ (عمره 16 عاماً) بالإعدام فيما حُكم على أحمد (عمره 23 عاماً) بالسجن 30 عاماً.
ويأتي الحكمان التعسُّفيان بعد حملة تنديد دولية واسعة تعرَّضت لها السعودية بعد إعدامها، في تشرين ثاني/نوفمبر 2022، شابين يمنيين بشكل سري.