الكويت / نبأ – بعد أيام على إسقاط الحكومة الكويتية الحصانة عنه, عقد النائب الكويتي عبد الحميد دشتي مؤتمرا صحفيا في فندق الغولدن توليب في بيروت.
دشتي أكد أن قضية البحرين هي قضية عادلة لشعب مظلوم آمن بها ومضى فيها في المحافل الدولية بصفته رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الكويتي معتبرا أنه قام بما يتوجب عليه من منطلق إنساني إسلامي عروبي خليجي.
وأشار دشتي إلى أنه مارس واجبه الحقوقي البحت المنصوص في كل الإتفاقيات الدولية كمحام دولي حيث تقدم بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية عام2011.
وأكد دشتي أنه لم يمارس أي جديد في قضية البحرين إلا أنه وبعد أن زجت الحكومة البحرينية بكل المدافعين في المعتقلات ومنعتهم من السفر أقدمت الحكومة على رفع شكوى ضده.
دشتي أوضح أن الهدف الأساسي من وجوده في بيروت ليس قضية رفع الحصانة عنه بل الدفاع عن الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق، والعمل على إيجاد آلية للإفراج عن الرجل الذي حافظ على سلمية الحراك، كما قال دشتي، الذي رأى أن النظام تجاوز الخطوط الحمراء وجرح كل المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم كما إمتد ظلمه إلى رئيس شورى الوفاق السيد جميل كاظم.
وعن قضية رفع الحصانة عنه أوضح دشتي أنها أصبحت جنايات أمن شكوى داخلي متهماً رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان بالوقوف شخصياً وراء رفع الحصانة، وأشار إلى أنه لا يتدخل بالشأن البحريني بل يدافع عن كل المظلومين مؤكدا أنه لا يمكن السكوت عن ما يرتكب بحق الشعب البحريني.
دشتي أسف إلى ما وصفه بالردة التي حصلت للحريات في الكويت التي تتمتع بقيم جسّدت بأرفع الدساتير والتي كانت الأمنية أن تقتدي بها بقية الدول الخليجية.
واعتبر ان التعاطي مع الشكاوى من البحرين والسعودية والإمارات هو تخلي عن المقدسات ما سيسيئ إلى مناخ الحريات في الكويت.