تقرير: بتول عبدون
يبحث النظام السعودي عن طريقة للخروج من المستنقع اليمني متخيلاً أنَّ عودة العلاقة مع إيران ستكون سبيلاً إلى ذلك.
وأكد مسؤولان أميركيان كبيران لموقع “إكسيوس” الأميركي أنَّ “السعودية عملت لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران بدافع إنهاء حرب اليمن وتحسُّباً من الهجمات ضدها”.
وأشار المسؤولان إلى أنَّ “الاتفاق لن يُعيد فتح السفارة السعودية الأسبوع المقبل، وهذا مشروط بما سيحدث خلال الشهرين المقبلين”. وأضافا أنَّه “إذا بدأت الصواريخ في التحليق من اليمن مرة أخرى فلن يتم فتح السفارة”.
وأوضح أحد المسؤولين أنَّ “إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن لا ترى مشكلة مع محاولة الصينيين تهدئة التوترات بين السعودية وإيران طالما أنَّ هذه المحاولة لا علاقة لها بالتعاون العسكري أو التكنولوجي” السعودي – الصيني.
وأشار إلى أنَّ “السعودية أبلغت البيت الأبيض، في كانون أول/ديسمبر 2022، بأنَّ الحكومة الصينية عبَّرت عن ثقتها بإمكانية رعاية صفقة مع إيران”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “الصفقة (السعودية – الإيرانية) لن تعيق جهود إدارة بايدن للضغط من أجل التطبيع بين السعودية وإسرائيل ولن تقود دول “اتفاقيات أبراهام” التطبيعية، مثل الإمارات والبحرين، إلى كبح علاقاتها مع إسرائيل”.
وأكد المسؤولان أنَّ “الإتفاق لا يؤثر على العلاقة الأميركية – السعودية والتي شهدت تحسناً تدريجياً في الأشهر الأخيرة”.
#السعودية
>> قراءة: ندى يوسف