تقرير: بتول عبدون
مع إقتراب شهر رمضان المبارك حاولت الحكومة السعودية امتصاص غضب المواطنين نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية عبر إطلاق اتحاد الغرف السعودية مبادرة تستهدف خفض أسعار السلع الرمضانية.
وقال الاتحاد إنه يستهدف أكثر من 114 منتجا ضمن الأكثر طلبا لدى المستهلكين قبل شهر رمضان.
هذا الإعلان الذي لا يستهدف كل المنتجات الإستهلاكية، وهو محدد فقط لشهر رمضان، ولا يعالج المشكلة أساسا، كان قد سبقته حالة من التذمر عبر عنها المواطنون على منصات التواصل الاجتماعي.
منهم من انتقد غلاء الأسعار وتفاوتها من متجر إلى آخر من دون وجود آية رقابة من الهيئات المختصة.
واخرون استغربوا عدم تسعير السلع وإن وجدت تختلف عند صندوق المحاسبة، مؤكدين أن حال المواطن من سيء إلى أسوء.
تفش للبطالة، أزمة في السكن، يقابلهما تدني الرواتب وغلاء مستمر بالأسعار.
هذا وارتفع معدل التضخم في السعودية لشهر فبراير 2023 بنسبة 3% مقارنة بالشهر المماثل من 2022.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 3.1% متأثرة بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 4.1%، وبارتفاع أسعار الحليب ومنتجات البيض بنسبة 14.1 بالمئة.