تقرير: محمد دياب
اشتكى مواطنون في القطيف من زحمة السير الخانقة التي تنتظرهم يومياً في الشوارع مثل “شارع الهدلة” و”شارع أحد”، إذ لا يملك المواطنون سوى الانتظار لساعات طويلة في مركباتهم ما يؤدي بهم إلى التأخُّر عن دواماتهم.
ويُبدي المواطنون استياءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من ازدحام حركة السير، وضيق الطرق، وقلة الإشارات المرورية التي تنظم الحركة، خصوصاً في “شارع القسمة” و”شارع سهل” باعتبارهما أهم الطرق التي تربط بين “شارع الخليج” في القطيف و”طريق أبو حدرية”.
ويناشد المواطنون في القطيف منذ فترة طويلة السلطات لإنجاز مشاريع مرورية للتخفيف من الاختناقات المرورية، إلّا أنَّ المماطلة والتسويف سيِّدا الموقف للتهرُّب من المسؤولية.
وتعجَّب بعضهم من قلَّة متابعة المرور لحركة السير في الشوارع الرئيسة، ما يدل على فشل مدير المرور في وضع الخطط وتنظيم حركة السير، ويحدث ذلك في ظل تجاهل محافظ القطيف وأمير المنطقة الشرقية معاناة الموطنين وغيابهما عن المشهد.
تُعاني القطيف ومناطقها التي يكابد أهلها سياسات نظام ابن سلمان التمييزية، من الحرمان التنموي المتعمد، وسط تسلُّط الحكومة على الثروات وحرمان الأهالي من حقوقهم.
جدير ذكره أنَّ مناصب “مدير المرور” و”المحافظ” من المناصب المحظورة على سكان المنطقة الشرقية الأصليين لأسباب طائفية، حيث يتم استقدام من يتولّاها من خارج المنطقة.
#السعودية