تقرير: سهام علي
بعد مطالبات محلية ودولية واسعة، أفرجت السلطات السعودية عن المواطن الحامل للجنسية الأميركية سعد إبراهيم الماضي (72 عاماً)، وأسقطت جميع التهم الموجَّهة ضده.
قال إبراهيم، نجل سعد الماضي، إنَّ الإفراج عن والده جاء بعد نحو عام على اعتقاله، لكنَّه ما يزالُ ممنوعاً من السفر.
وجاء الإفراج بعدما شدَّدت “المحكمة الجزائية المتخصصة” في قضايا “الإرهاب” عقوبة السجن بحق سعد الماضي من 16 عاماً إلى 19 عاماً، وفقده حوالي 35 كليوغراماً من وزنه بسبب الظروف غير الإنسانية التي عاشها في السجن.
وتعرّض الماضي للاعتقال لأنَّ شخصاً أبلغ السلطات، عبر تطبيق “كلنا أمن”، بشأن تغريداته على “تويتر” التي تطرَّقت إلى سياسة الحكومة حول الضرائب والوظائف، وهَدَدْ جدة وهَدَد مكة.
وكان إبراهيم الماضي قد تحدَّث في وقت سابق عن وضع والده في السجن، مشيراً إلى أنَّه احتُجز في ظروف غير إنسانية من دون سرير أو كرسي وأحياناً تم إيواؤه جنباً إلى جنب مع إرهابيين خطرين.
وقال إنَّ والده خاض روتين تعذيب معتقلي الرأي والمعارضين السياسيين على يد مسؤولين أمنيين يفتقرون حتى إلى التدريب الأساسي كضباط.
#السعودية