السعودية / نبأ – وجه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي المشرف العام على “الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا”، “بتحريك جسر إغاثي بري عاجل لنقل التبرعات العينية التي تبرع بها المواطنون السعوديون لإغاثة السوريين داخل سوريا وفي مخيمات اللاجئين بدول الجوار السوري، وذلك بعد استكمال التنسيق مع الجهات المعنية في كل من الأردن ولبنان وتركيا لتسهيل إجراءات دخول هذه القافلة التي ستنطلق يوم الخميس المقبل”.
وأضاف مستشار وزير الداخلية الدكتور ساعد الحارثي، أن “تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً تجاه أشقائها العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم خصوصا في أوقات الأزمات، كما تأتي تجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة وأشقائهم من أبناء الشعب السوري الشقيق”.
وتابع أن “الحملة ستستمر في استقبال التبرعات العينية عبر مستودعاتها في كل من الرياض وجدة والدمام وعبر ما يرد من اللجان المكلفة بإمارات المناطق ومحافظاتها، حيث ستشرع الحملة في عمليات الفرز والتغليف والتعبئة تمهيدا لشحن تبرعات المواطنين العينية إلى أشقائهم في سوريا بشكل أسبوعي إلى حين استكمال الجسر الإغاثي الشتوي”، مبينا أن “استقبال التبرعات العينية في المواقع المؤقتة بمدينة الرياض سينتهي مساء يوم الأحد 27 / 3 / 1436”.
وقال المدير الإقليمي للحملة في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن “الحملة مستمرة في تنفيذ مشروعها الموسمي “شقيقي دفئك هدفي” لتغطية أكبر عدد من النازحين في مختلف المخيمات والمدن والأرياف في المنطقتين الشمالية والجنوبية من الداخل السوري إضافة إلى اللاجئين منهم في كل من الأردن وتركيا ولبنان”.
واستمرت الحملة في توزيع المواد الإغاثية الشتوية العاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان عبر محطتها الـ31 من مشروعها الموسمي “شقيقي دفئك هدفي” الذي يستهدف الأسر والعائلات السورية القاطنة في منطقة وادي خالد، وذلك بالتزامن مع استمرار تداعيات العاصفة الثلجية التي شهدتها المنطقة أخيرا وتأثر الكثير من المناطق اللبنانية بها.