تقرير: محمد دياب
رأى وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أنَّ “الاتفاق الأخير الذي توسَّطت فيه الصين بين السعودية وإيران لتطبيع العلاقات لم يُعرْقل الجهود المبذولة لدفع التطبيع السعودي الإسرائيلي عن مساره”.
وادعى بلينكن، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء 23 آذار/مارس 2023، بأنَّ “التقارب السعودي – الإيراني لا يحلُّ بأي حال من الأحوال بديلاً عن تصميم واشنطن على مواصلة تعميق وتوسيع “اتفاقيات أبراهام”، أي اتفاقات التطبيع مع كيان الاحتلال.
وحاول بلينكن التقليل من أهمية الدور الذي لعبته الصين في الاتفاقية السعودية – الإيرانية، والتي حذَّر الكثيرون في “كابيتول هيل” من أنَّها تعكس النفوذ الصيني المتزايد في الشرق الأوسط.
وفي رده على سؤال من السيناتور الجهوري بيل هاجرتي عمّا إذا كانت الاتفاقية ستستمر، كرَّر بلينكن تعليقات مسؤولين في الإدارة الأميركية بأنَّ الإدارة “تعتبر خفض التصعيد في التوتّرات السعودية – الإيرانية خطوة إيجابية”.
وطالب السناتور هاجرتي بلينكن بإحاطة سريَّة لمزيد من التفاصيل حول “الوضع والإغراءات” التي ربَّما قدَّمتها الصين للسعودية.
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي عقب كثير من المناقشات التي دارت حول تعميق العلاقات بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أُثيرت تساؤلات بعد الاتفاق السعودي – الإيراني حول جدوى استمرار جهود التطبيع.
#السعودية #فلسطين