تقرير: بتول عبدون
تحت عنوان “ثمن استخدام مواقعِ التواصل الاجتماعي في السعودية”، وصفت الكاتبة في مجلةُ “إلّلي”، لينزي بيلنج، واقع النساء في المملكة، وتناولت قضية اعتقال العديد من الناشطات في مجال حقوق الإنسان بسببِ حديثِهنَّ ضد السياسات القمعية.
وقالت بيلنج، مقالة نشرت يوم الخميس 24 آذار/مارس 2023، إنَّ “الكثير من المعتقلات لا يَزَلْنَ في السجنِ ويتعرَّضن لسوء المعاملة والتعذيب، بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي والغمر بالمياه”.
وأشارت إلى أنَّ من المعتقلات على خلفية التغريد على “تويتر” الناشطة نورة القحطاني والأكاديميةُ سلمى الشهاب، الَّلتانِ وصلَت الأحكام ضدهما إلى السجن لعقود من الزمن.
وأشارت مسؤولة السعودية في “مبادرة الحرية”، بيثاني الحيدر، إلى مئات من الشابات اللائي اعتقلتهن السعودية بسبب منشورات لهنَّ على وسائل التواصلِ الاجتماعي.
بدورِها، لفتَت الباحثة الأولى في مجال حقوقِ المرأة في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، روثنا بيغم، الانتباه إلى حالة دينا علي السوم، وهي امرأة سعودية صوَّرها أحد الركاب في عام 2017 على متنِ رحلة جوية من الفلبين إلى السعودية وذراعاها وساقاها مقيَّدة، وفمُها مكمّم بشريط لاصق، وأجبرَها أقاربها الذكور على العودة بمساعدة السفارةِ السعودية ووزارة الداخلية السعودية.
ويؤكد واقع انتهاكات حقوق المرأة في السعودية أنَّ حريتَها لا تحتضر بل إنَّها مَيِّتَة بالفعل.
#السعودية