تقرير: سهام علي
تستخدمُ السعوديةُ مراكزَ الأبحاثِ في الغربِ كوسيلةٍ لغسلِ سجلِّها الحقوقيِّ وجرائمِها وفي محاولةٍ لتلميعِ صورةِ حكامِها في المحافلِ الدوليةِ بعد ان فضَحت الوقائعُ والحقائقُ نهجَ الحكومةِ الحقيقي.
وفي هذا الاطارِ قالت المنظمةُ الاوروبيةُ السعوديةُ لحقوقِ الانسان إنَّ حملاتِ الغسيلِ والتبييضِ لا تقتصرُ على الرياضةِ والترفيهِ، بل إنَّ الرياضَ راحَت تموّلُ مراكزَ بحثيةً في الغربِ للتأثيرِ على توجهاتِ الأبحاث.
وتدركُ السعوديةُ ما شابَ سمعتَها نتيجةَ ما اقترفَه حكامُها، وليسَ آخرُهم محمد بن سلمان من جرائمَ وانتهاكاتٍ وعليه لجأت إلى سياسةِ التبييضِ في مختلفِ المجالاتِ في محاولةٍ للتغطيةِ على سوادِ صورتِها.