تقرير: بتول عبدون
نقلَت بلديةُ محافظةِ الأحساءِ أصحابَ البسطاتِ في السوقِ الشعبيةِ بعد إغلاقِه بحجةِ التشوهِ البصري إلى حاضناتٍ بعيدةٍ عن الأحياءِ السكنيةِ في الصحراءِ البعيدة.
أصحابُ البسطاتِ شرَحوا معاناتِهم مع السوقِ الجديدةِ فهي موجودةٌ في البرِّ، والرمالُ تأتيهِم من كلِّ مكان، ولا توجدُ خيمٌ خاصةٌ لحفظِ بضائِعهم وإستقبالِ الزبائن.
وطالب الباعةُ بعودةِ السوقِ الشعبيةِ في الأحساءِ إلى مكانِها المعتادِ منذ سنواتٍ طويلة.
وكانت بلديةُ محافظةِ الأحساءِ قد اتخذَت قراراً بإغلاقِ السوقِ الشعبيةِ في المحافظةِ من دونِ سابقِ إنذارٍ وبشكلٍ همجي.
وتحملُ سوقُ الأحساءِ الشعبيةُ التي يعودُ تاريخُ بنائِها إلى أكثرَ من 80 عاماً تاريخَ أهالي المنطقةِ ويقصدُها أصحابُ البسطاتِ لعرضِ بضاعتِهم والترزقِ منها ويقصدُها أهالي الأحساءِ والجوارِ لشراءِ احتياجاتِهم بأسعارٍ مناسبة.