ابن سلمان يدّعي تطوير المساجد التاريخية .. وبيوت الله المُهدَّمة بأوامره لا تُعد ولا تحصى – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

روج الإعلام السعودي الرسمي يوم 31 آذار/مارس 2023 لمشروع ولي العهعد محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، في حملة يهدف من ابن سلمان خلالها إلى ترميم بعض من الذاكرة التي لم تنسَ أنَّ سلطته هدمت المساجد التاريخية في مكة والمدينة وجدة والقطيف ونجران وغيرها من المدن.

وادَّعت الحملة أنَّ “المشروع طُبِّق على “مسجد الحصن الأسفل” في منطقة عسير الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 271 عاماً، وذلك من خلال تجديد المسجد وفق تصميمه وشكله الهندسي الذي بُنِي عليه في عام 1173 هجري”.

لا بد من التذكير بأنَّ تاريخ آل سعود مظلم بطمس التاريخ والهوية والإرث المحمدي الأصيل. وفي ظل سلطة وسطوة ابن سلمان، تتعمّد الحكومة السعودية تدمير الآثار الإسلامية في المدينة المنورة ومكة المكرمة بدلاً من صَوْن وحماية تلك الأماكن التي من المفترض أنَّها أمانة مقدسة.

هدم معول الهدم السعودي الوهابي المساجد السبعة في المدينة، وإنْ سَأَلْتَ عن البيت الذي وُلِد فيه رسول الله (ص) في مكة ستجده قد أُزيلَ تماماً وتحوَّل إلى مكتبة عامّة.

في جدة ونجران والقطيف مساجد تاريخية سُوِّيت بالارض، وهذا كله يدحض مزاعم ابن سلمان في حرصه على تطوير المساجد التاريخية.

#السعودية