نبأ – رأى القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد إبراهيم أنَّ “الحرية السياسية أم الحريات وفي غيابها يكون كل ما عداها (من الحريات) منقوصاً وخادعاً بل ومغرضاً”.
ورأى إبراهيم، في تغريدات على “تويتر”، أنَّ “الحرية السياسية أم الحريات جميعاً، وهي دالَّة على الحرية الفكرية والاقتصادية وحتى الدينية”، فـ “لا يتوهَّمن أحداً بحرية لا تبدأ بالسياسة ولا تختتم بها”، وفق إبراهيم.
واعتبر أنَّ “نَسْبة التشدُّد إلى المؤسسة الدينية وتبرئة المؤسسة السياسية هي خداع للذات قبل الآخر”، متسائلاً: “ها هي المؤسسة الدينية مكفوفة اليد فهل مساحة النقد أوسع أم أشدُّ ضيقاً؟”.
وأضاف “سوف تقولون هي أوسع لأنَّ النقد موجَّه للتيار الديني، ولكن ليس هنا تُقام الحجة، ولكن أخبرني عن نقد أهل الحكم وأخصُّ بالذكر الملك وابنه”.