رجال أمن وأدلة جنائية إسرائيليين في مكان تنفيذ العملية في تل أبيب

بعد ساعات على عملية الأغوار.. 7 مستوطنين قتلى وجرحى بعملية مزدوجة في تل أبيب

فلسطين المحتلة/ نبأ – بعد ساعات على عملية الأغوارِ التي قُتلت فيها مستوطِنتانِ وأُصيبَت ثالثة بجروحٍ خطيرة، نفَّذ فلسطيني من أراضي 48 عملية بطولية مزدوجة في تل أبيب خلّفت 7 مستوطنين بين قتيل وجريح.

وقالت وسائل إعلام الاحتلال إنَّ منفّذ العملية يوسف أبو جابر من سكانِ بلدة كفر قاسم في الداخل المحتل، دهس عدداً من المستوطنين وأطلق النار من نافذة سيارتِه، قبل ان تُطلق قوات الاحتلال النار عليه، ليُستشهد بعدها.

وادَّعت سلطاتُ الاحتلال أنَّ القتيلَ في عملية تل أبيب “سائح إيطالي”.

https://twitter.com/i/status/1644441459314028565

https://twitter.com/i/status/1644419832975093771

وقُتلت ثلاث مستوطنات، يوم الجمعة 7 أبريل/نيسان 2023، في إطلاقِ نارٍ في منطقة الحمرا بغورِ الأردن، الواقع في الضفة الغربية.

وقرَّر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تجنيد كلِّ سرايا حرسِ الحدود في قوات الاحتياط، وتجنيد قوات أخرى في الجيشِ الإسرائيلي، بحسب ما أكدَت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقالَ معلّقون إسرائيليون إنَّ تعليمات نتنياهو بشأنِ تجنيد كلِّ سرايا حرسِ الحدود الاحتياطية تبثُّ الهلعَ، ولا تساهم في تعزيزِ الشعورِ بالأمن.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنَّ الخطوة جاءت بعد أن تبيَّنت هوية منفذ الهجومِ في تل أبيب، وخوفاً من التصعيد في صفوف فلسطينيّ الداخل المحتل 48.

من جهتها، أكدت حركة “حماس” أن “عملية تل أبيب جاءَت في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين، كما والاعتداءِ على الفلسطينيين في غزة وأبناء الأمة في لبنان”.

وباركت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين عملية تل أبيب والعمليات السابقة، مؤكدةً أنّها “ردّ طبيعيّ ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على الشعب الفلسطيني ومقدساته”.

وقالت حركة “الأحرار” إنّ “العمليات البطولية رسالة للاحتلال بأنه سيدفع ثمن عدوانه باهظاً وفي عمق الكيان”، مشددةً على أنها “صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية”.