أخبار عاجلة

السعودية تفرض قيودًا على الدعاء واللجوء إلى الله – تقرير: بتول عبدون

تقرير: بتول عبدون

الدعاءُ إلى اللهِ جرمٌ مؤكدٌ عند آلِ سعود.

فمَن يطلبُ حاجتَه من اللهِ خالقِ السمواتِ والأرض يُزجُّ به في غياهبِ السجون، ويُخفى قسرياً، ويُعذبُ، ويصدرُ الحكمُ الوهابيُّ بحقِّه، إما بالقتلِ تعزيرا، أو بسجنٍ لسنواتٍ طوال.

هذا ليسَ ادّعاءً بل حقيقةٌ راسخةٌ عند نظامِ آل سعود، والأمثلةُ كثيرة.
– إعتقالُ نجلِ الشهيد أمين آل هاني الخطيبِ الحسيني أحمد أمين آل هاني والقائمِ على مسجدِ الكوثر بمدينةِ صفوى الحاج علي العالي، لمجردِ الدعاءِ خلال أعمالِ ليلةِ القدرِ بالفرجِ للشيخ حسن الخويلدي الذي كانَ يخطبُ ويؤمُ المصلينَ في مسجدِ الكوثر.
– اعتقالُ معتمرٍ فلسطينيٍّ بسببِ أنَّ طفلَه دعا اللهَ لتحريرِ المسجدِ الأقصى.
– اعتقالُ فلسطينيٍّ من سكانِ قطاعِ غزة بسببِ دعائِه خلال تواجدِه في الكعبةِ المشرفةِ على اليهود.
– اعتقالُ الداعيةِ عوض القرني وسلمان العودة لأنها دَعيا الله لتأليفِ القلوبِ بين السعوديةِ وقطرَ إبانَ أزمتِها مع الأخيرة.
– اعتقالُ الحاج اللبناني حيدر سليم لأنه دعا اللهَ بتعجيلِ ظهورِ الإمامِ الحجة عج خلال ادائِه الطوافَ حولَ الكعبة.

فإذا كنتَ تعيشُ في السعوديةِ أو ستزورُها يُمنعُ عليكَ الدعاءُ لله، وإلا سترى نفسكَ في قبضةِ الأجهزةِ الأمنية، ومصيرُكَ مجهول.
ففي بلادِ الحرمَين الشريفَين يُمنعُ التوسلُ والدعاءُ لخالقِ الكون .. الله سبحانَه وتعالى.