بعد حصول بن سلمان على تكنولوجيا رقمية صينية.. مشروع “نيوم” أكثر قتامة – تقرير: فرح صلاح (قراءة: حسن محمد)

تقرير: فرح صلاح

وضع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خططاً برّاقة وعناوين جاذبة لبناء مشروع “نيوم” في مدينة تبوك، إلّا أنَّها تخفي ورائها حقيقة قمع قاتمة.

ويسعى ابن سلمان، من أجل “نيوم”، إلى الاستفادة من مختلف التطورات التكنولوجية، وليس آخرها حصوله على موافقة الرئيس الصيني شي جي بينغ لتأمين تكنولوجيا مراقبة قوية للمشروع، وفق ما جاء في تحقيق لموقع “بزنس إنسايدر” يوم 23 نيسان/أبريل 2023.

ينقل “إنسايدر” عن المدافعة عن الحقوق الرقمية، مروة فطافطة، قولها إنَّ “مشروع “نيوم” يتماشى وغرائز ابن سلمان الاستبدادية”، وتحذِّر مِن أنَّ “قدرات “المدينة الذكية” ليست مجرد عامل جذب مستقبلي، بل إنَّها أداة مراقبة تخدم أجهزة أمن الدولة”.

ويشرح أحد الباحثين في مركز “تشاتام هاوس” في لندن تقنية عمل تكنولوجيا المراقبة، التي تستند إلى تقنية التعرُّف على الوجه وتَتَبُّع الأشخاص، وهو ما يُعدُّ خطراً محدقاً بحياة الأشخاص وخصوصياتهم.

ليست هذه التقنية الجديدة التي حصل عليها ابن سلمان من الصين الأولى التي تطوّعها الحكومة السعودية للنيل من الأفراد، وممارسة قمعها وسحق المعارضة، بل سبق أنْ استخدمت برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، وتَسَلُّل عميل سعودي إلى موقع “تويتر” لسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين، كما شنَّت حملة قمع وحشية على الأشخاص الذين ينتقدون الحكومة على الإنترنت.

>> قراءة: حسن محمد