حذَّر “برنامج الأغذية العالمي” من أنَّ تداعيات الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات “الدعم السريع” لن تبقى داخل حدود البلاد بل ستصل إلى كامل منطقة شرق إفريقيا، فيما تبدو احتمالات إجراء مفاوضات بين طرفي الصراع ضعيفة.
وأوضح البرنامج أنَّ “الصراع بين الجيش وقوات “الدعم السريع” دفع بعشرات الآلاف إلى الفرار عبر الحدود مع تدهور الواقع الإنساني، ما أثار تحذيرات من احتمال تفكُّك البلاد وزعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل”.
ويعاني السودان من أزمة مياه وغذاء ووقود وفقدان السلع الغذائية الأساسية، ناهيك عن أنَّ تكلفة النقل في المناطق الأكثر تضرراً نتيجة الصراع ارتفعت بشكل كبير، ما جعل الفئات الأكثر ضعفاً غير قادرة على الوصول إلى مناطق أكثر أماناً وإلى المستشفيات ما رفع حالة الوفاة نتيجة لإصابات ممكن العلاج منها.
وتتعرَّض مكاتب ومستودعات المنظمات الإنسانية لعملية نهب مستمرة منذ بداية الصراع ما يُسبِّب استنفاد معظم الإمدادات.