#الحرية_لسجناء_جَوْ حملة تدعو لحماية السجناء السياسيين وإنقاذ حياتهم

اقتحمت قوات أمنية بحرينية، مجدداً، مبنى رقم 1 و2 في سجن “جَوْ” المركزي، وأخرجت معتقلي الرأي من زنازينهم بحجة الصيانة، وأدخلت معتقلين آخرين وزجتهم مع معتقلي الرأي في زنازينهم المكتظة بغية استفزازهم والتضييق عليهم.

ورفض السجناء هذه الإجراءات الجديدة ما اضطرهم إلى الاعتصام خارج الزنازين ورفضوا دخولها، فما كان من القوات الأمنية إلّا استخدام القوة والضرب لإرغامهم على دخول الزنازين وتلفيق تهم إضافية بحقهم، لتُضاف أحكام قاسية بالسجن إلى ملفاتهم.

وتحت وسم #الحرية_لسجناء_جَوْ على “تويتر” أشار “معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان” إلى أنَّ “السجناء يُحْرَمون من فتح تحقيق مستقل في الانتهاكات كافة التي يتعرَّضون لها، ويعانون من التضييق المستمر عليهم، حيث يتعرَّضون للاستهداف والتضييق بشتى الأساليب، أبسطها توجيه الألفاظ البذيئة وازدراء معتقداتهم الدينية”.

‌‏بدوره، قال رئيس “منتدى البحرين لحقوق الإنسان”، باقر درويش، إنَّ “استمرار سياسة الإفلات من العقاب وعدم الإفراج الفوري عن السجناء كافة يترك السجون منطقة للانتقام والكيد السياسي والمعاناة اليومية لضحايا المحاكمات السياسية”.

أما رئيسة قسم الرصد في منظمة “سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان” ابتسام الصايغ فأكدت، في سلسلة تغريدات على “تويتر”، أنَّه “يجب محاسبة مدير سجن “جَوْ” على ما يحدث لأن إدارته تتميز بسياسة التنكيل بالسجناء والتعذيب النفسي وتغليظ العقوبة والتسويف في المعاملة وإهمال الشكاوى وإهمال المتابعة المرضية للمسنين”.