السعودية / نبأ – اننا الآن نعي الحقيقة والخطر، الكلام لأحد أعضاء الكونغرس الأميريكي، في فصل جديد من فصول الصحوة الغربية للدور الذي لعبته السعودية طويلا لنشر الفكر المتطرف حول العالم.
عضو الكونجرس الأميريكي، كريس مورفي، حمّل المملكة السعودية مسؤولية تصوير الصراع الدائر في العالم على أنه صراع ديني بين الاسلام والمسيحية.
وتوجه مورفي بالاتهام الى السعودية وباكستان على تقديم الصراع بصورة الحرب بين الديانتين، ولم يعف النائب الديمقراطي بلاده من المساهمة بما اعتبره اذكاء نار الحركات المتشددة من خلال الحروب التي خاضتها بالمنطقة.
مورفي وفي مقابلة له مع شبكة سي أن أن الأميريكية قال ان السعودية تقوم ومنذ عقود بتمويل المنظمات التي يقودها رجال دين من أتباع المدرسة الوهابية والتي تقوم بدورها بتمويل المعاهد التي تدرب الجهاديين الاسلاميين، مضيفا أن باكستان كانت تقوم بتمويل تلك العناصر المتشددة أو على الأقل كانت تسمح بتمويلها، حتى خلال فترة حربها ضد الإرهاب.
ونبه النائب الأميريكي الى أنه سيكون لزاما على الولايات المتحدة أن تجري محادثات وصفها بالقاسية مع حلفائها في الأسابيع والأيام المقبلة، وقال مورفي اننا تركنا الأمور تسير على هذا النحو أكثر مما ينبغي ولكننا الآن نعي تلك الحقيقة والخطر الذي يهدد أميريكا وحلفائها.
يشار الى أن كلام النائب الأميريكي يأتي عقب ساعات من تصريحات السيناتور الأميريكي ريتشارد بير، والتي أكد فيها أن السعودية التي تحمل الأيديولوجية المتشددة مع حلفاء آخرين لواشنطن في الشرق الأوسط، متورطون في تمويل الارهاب ودعمه.