تحدث مستشاري البيت الأبيض، بريت ماكغورك وآموس هوكستين، عن سبب الزيارة التي قام بها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان الأحد الى السعودية والتي تهدف الى إحياء ملف التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلع المستشارين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على المحادثات التي أجراها سوليفان مع محمد بن سلمان، وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن سوليفان قال أثناء وجوده في السعودية إن التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين إسرائيل والسعودية يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة.
بالمقابل كيان الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتحقيق هدفه والحصول على الإعلان الرسمي السعودي بتطبيع العلاقات كي لا تبقى علاقتهما خلف الأبواب المغلقة، وفي هذا الصدد، هاتف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، لاطلاعه على الأنشطة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة بما فيها توسيع اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
يأتي هذا فيما تزداد حدة المؤشرات حول التطبيع السعودي الاسرائيلي غير العلني حتى الان.
وهذه المعطيات الملموسة ما هي إلا إقرار يؤكد أن ملف التطبيع من جهة السعودية لم يغلق بعد، رغم استئناف العلاقات السعودية الإيرانية، على اعتبار أنهما ملفان منفصلان عند ولي العهد السعودي