واشنطن تحاول تقويض مساعي السلام في اليمن وإطالة أمد الحرب

تقرير: محمد دياب

أعلن الرئيس الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تمديد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن.

وقال بايدن، في رسالة وجهها إلى الكونغرس، إنَّ “حالة الطوارئ التي تم إعلانها في 16 (أيار) مايو 2012 ستستمر بعد يوم 16 (أيار) مايو” 2023.

برَّر بايدن قراره بأنَّ “تصرفات وسياسات بعض الأعضاء السابقين في حكومة الرياض وآخرين”، في إشارة إلى الحكومة اليمنية، “تمثِّل تهديداً لسلام اليمن وأمنه واستقراره، وتشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.

وعلى الرغم من أنَّ “العدوان على اليمن أُعْلِن من واشنطن على لسان وزير الخارجية السابق عادل الجبير في عهد باراك أوباما، ونائبه، الرئيس الحالي جو بايدن، إلّا أنَّ الإدارة الاميركية تحاول تظهير نفسها أنَّها حريصة على اليمن، فيما الحقيقة والتي يؤكد عليها اليمنيون، أنَّها تحاول تقويض كل مساعي السلام وإطالة أمد الحرب”.

وبدا ذلك جلياً، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، قوله إنَّ “شحنات إيران من الأسلحة إلى اليمن استمرت على الرغم من الاتفاق الذي توسطت فيه الصين لتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران”.