تقرير: هادي أحمد
من لعبة الجولف إلى التنس مروراً بـ “فورمولا وان” وصولاً إلى كرة القدم، تنفق السعودية أموالها على الرياضيين والفرق والمسابقات الدولية.
يتعارض هذا البذخ مع سجل السعودية الرياضي، فهي التي لم تفز يوماً بميدالية ذهبية أولمبية، وكان في جديدها استدراج اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد عرض بقيمة 300 مليون دولار سنوي للتوقيع مع منتخب سعودي، مما قد يجعله اللاعب الأعلى أجراً حتى الآن في العالم.
وقال جون ويرثيم ، المحرر التنفيذي لموقع “سبورتز إلّاسترايتد”، الذي سافر مؤخرًا إلى السعودية، لشبكة “سي بي إس”، إنَّ “هذه القوة الناعمة المرتبطة مباشرة بالسلطة السعودية هي من صندوق سيادي تتصرَّف فيه المملكة كما يتصرف ملياردير يمتلك فريق رياضي خاص، لكنها في الأساس ثروة وطنية يتم تحويلها الآن إلى الرياضة”.
وتشير تقارير إلى أنَّ هذه الخطوات، على عكس ما تروج لها السعودية، لا تُعدُّ استثماراً لأنَّها غير مبنية على اقتصاد رياضي ريعي، بل هي في خدمة تلميع صورة ولي العهد محمد بن سلمان عبر الصرف لا بناء العائدات.
ويلزم هذا الواقع الرياضيين أكثر فأكثر برفض العروض السعودية، في بلد يحتل المرتبة 155 من أصل 165 دولة في مؤشر الحرية، وفق منظمات حقوق الإنسان.