قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – قال موقع “البحرين اليوم” إنَّ مدير سجن “جَوْ” المركزي، هشام الزياني، “يستمر في ممارسة سياسة الانتقام الجماعي ضد السجناء السياسيين وذلك بسبب تضامنهم مع (المعتقل) عبدالوهاب حسين ومطالبتهم بحقوقهم”.
وأكد الموقع أنَّ “العقاب الجماعي يُنفَّذ من خلال حرمان السجناء من التشمُّس اليومي (التعرُّض لأشعة الشمس)، وحرمانهم من الاتصال بعوائلهم ومنع الزيارات عنهم، مما جعلهم معزولين تماماً عن العالم الخارجي”.
وقال مدير معهد “بيرد” للحقوق والديمقراطية السيد أحمد الوداعي، عبر حسابه على “تويتر”، إنَّ “الجلاّد هشام (الزياني)، وكيل المبنى، معروفٌ بمعاملته الحاطة للكرامة، وهو سيء جداً في التعامل مع السجناء، ويوصف بأسوء السيء، حيث أنَّه يقوم برش وجوه السجناء بالفلفل لأتفه الأسباب”.
وذكر الوداعي أنَّ “سياسة العقاب والانتقام بدأت منذ يوم 4 (أيار) مايو (2023) وذلك على اثر طلب، وكيل المبنى هشام، وهو سوري الجنسية، من السجناء في عنبر 2 (في السجن) بأنْ يُخلوا الغرف بحجة الصيانة، وبعدها تفاجأ السجناء أنَّ الادارة أعطت غرفهم لسجناء أجانب، برغم أنَّ المبنى مُصنَّف للسجناء السياسيين”.
وأضاف الوداعي “عندها احتج السجناء واعتصموا في الممر، وأرسلت الإدارة قوات الشغب لإدخال السجناء بالقوة (إلى زنازينهم)، ورشَّت الفلفل على وجوههم بصورة مفرطة”، مشيراً إلى أنَّ “بعض السجناء تم نقله إلى مبانٍ أخرى وبعضهم زُجَّ به في الحبس الانفرادي”.
