تحت شعار “عودتنا وعد يقترب”، يحيي الشعب الفلسطيني وأحرار العالم الداعمين للقضية الفلسطينية، يوم الاثنين 15 مايو، ذكرى ال75 للنكبة.
وفي هذا اليوم، يستذكّر الفلسطينيون تهجير أجدادهم من أرضهم قسرًا على يد العصابات الصهيونية عام 1948، وما رافقه من جرائم قتل وتشريد، وسط إصرار على تمسكهم في حق العودة إلى ديارهم.
ورغم مرور 75 سنةً على النكبة، إلا أن فصولها لا تزال مستمرة، في ظل مخططات الاحتلال التي ينفذها من استباحة الدم الفلسطيني وسرقة الأراضي وهدم البيوت، والاعتداء على المقدسات.
فقبل أكثر من سبعة عقود من الزمن، شرد جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 800 ألف فلسطيني قسرًا من قراهم ومدنهم، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني. وقام بإحراق وهدم أكثر من 500 قرية واستبدالها فيما بعد بقرى يهودية.
يُشار إلى أن عدد الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم بلغ نحو 14.3 مليون نسمة بنهاية عام 2022، نصفهم يعيشون في الشتات والنصف الآخر في فلسطين.
ولأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة، قررت الأخيرة إحياء ذكرى النكبة بفعالية رسمية، الاثنين، في مقر الهيئة الدولية بمدينة نيويورك. وفقًا للتفويض الممنوح من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
دوليا، وجّه زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن، رسالة شكر للفلسطينيين في شتّى بقاع العالم على شجاعتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتمسكهم بقضيتهم، وذلك خلال مشاركته في مظاهرة حاشدة خرج فيها المئات بالعاصمة البريطانية لندن.