السعودية تواصل إنفاق أموالها على قطاع الفنادق وتهمل مشاريع البنية التحتية

تقرير: سهام علي

ضربت سيول جديدة في محافظة خميس مشيط في السعودية فأغرقت الشوارع الرئيسة وغمرت المركبات وأعاقت حركة المرور بسبب تَساقُط البرد، وخلَّفت أضراراً وخسائر كبيرة.

وبينما كانت خميس مشيط تغرق، كانت الحكومة السعودية تعلن عن إنفاق نحو 110 مليارات دولار على قطاع الفنادق بهدف الجذب العالمي، كجزء من خطط ولي العهد محمد بن سلمان التي يسمّيها “مشاريع ضخمة”.

وتأتي معاناة المواطنين من أزمة السيول المتكرِّرة في سياق عجز رسمي في التعامل مع هذه الكوارث وإهمال حكومي متواصل في شتَّى المجالات، على الرغم من تبنِّي مشاريع تطويرية مزعومة وتسويقها دولياً.

ويستهجن مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدم خروج أي مسؤول سعودي للاعتذار إلى الشعب عمّا جرى في المحافظات المتضرِّرة من السيول، فضلاً عن غياب أي محاسبة أو إقالات لمن قَصَّروا في توفير ما يلزم من أجل تفادي ذلك، أو وضع حلول لمعالجة هذه المعضلات التي باتت آفَّة متكررة.