محمد بن سلمان يحاول إلهاء العالم عن جرائم الإعدام المتتالية

تقرير: مريم الضاحي

هي سادس جريمة إعدام يرتكبها النظام السعودي الإرهابي في خلال أقل من ثلاثة أشهر بحق أبناء القطيف، حيث أقدم النظام على إعدام ثلاثة شباب من أبناء القطيف يوم الاثنين في 22 أيار/مايو 2023، تُضاف إلى ثلاثة جرائم أخرى منفردة.

تقطع أبناء القطيف أعناقهم أسبوعياً على مرأى العالم من دون أنْ يحرِّك أحد ساكناً، وبرغم كل الاتفاقات والتفاهمات الجديدة التي أُبْرِمت في المنطقة.

يرتكب ولي العهد محمد بن سلمان جريمة أخرى بالتزامن مع تغيُّرات سياسية عوّل الكثيرون على أنَّها قد تحدُّ من إجرامه بحق أبناء الداخل، إلّا أنَّها لم تحمهم بل استغلَّها ابن سلمان لإلهاء العالم بها وإزاحة أنظار الحقوقيين عن كل ما يرتكبه ويخطط لارتكابه داخلياً.

وندد مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي بدموية ابن سلمان، في الوقت الذي يتبجَّح فيه بإرسال رائدة فضاء في رحلة إلى الفضاء، فيما يزجّ بمواطنات في السجون لمجرَّد تعبيرهن عن آرائهن. وتساءل مواطن، في تغريدة على “تويتر”: “هل هذه الإصلاحات المزعومة قابلة للتصديق؟”.

جدير بالذكر أنَّ هذه الجرائم تأتي على وقع وصول السفير الأميركي الجديد ميكال راتني إلى الرياض، والذي يبدو أنَّه يجلب معه المزيد من عمليات الإعدام.