تقرير: سهام علي
مع استمرار العدوان السعودي والحصار على الشعب اليمني، يبرز جانب بعيداً عن أضواء الحرب يتمثل في مخاطر الاستراتيجيتَيْن البحريتَيْن للسعودية والإمارات، في الوصول إلى أفضل الفرص التي توصل إلى سلام دائم في البلاد.
وكشفت دراسة جديدة لمركز “كارينغي” الأميركي عن الأطماع البحرية الإماراتية والسعودية في التصعيد اليمني، وأشارت الدراسة إلى أنَّ “صراع الدولتين سيستمر طويلاً حتى بعد الحرب اليمنية”.
وذكرت الدراسة أنَّ “صراع السعودية والإمارات سيؤدي إلى تقسيم اليمن، ومن ثم تصعيد الانقسامات السياسية في الجنوب وتعقيد العلاقة بين الرياض وأبوظبي خاصة إذا زادت الأخيرة من دعمها للحركة الانفصالية”.
وخلصت الدراسة إلى القول إنَّ “المحادثات الجارية بين السعودية والوفد اليمني لإنهاء العدوان تُعدُّ خطوة واعدة نحو السلام في اليمن، لكنَّ الجهود التي تبذلها السعودية والإمارات لتوسيع نفوذهما في المناطق الساحلية من خلال دعم الميليشيات المحلية يمكن أنْ تشير إلى صراع أكثر ديمومة على السلطة في جنوب اليمن”.
واختبرت الإمارات علاقاتها مع السعودية في مناسبات عدة في اليمن. ومع ذلك، قد يكون دعم جنوب اليمن المستقل خطوة بعيدة جداً بالنسبة إلى الإمارات لأنّ!ه سيخاطر بإلحاق ضرر بالعلاقات الثنائية لا يمكن إصلاحه.