جريمة إعدام السعودية 4 شبان من القطيف تثير غضب ناشطين

جريمة إعدام النظام السعودي أربعة شبان خلال أربع وعشرين ساعة، أثار غضب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

في تغريدات على تويتر، نددوا بالجريمة، وعبروا عن تضامنهم مع أهالي الشهداء، الذين حرموا حتى استلام جثامين أبنائهم التي احتجزها النظام أو حتى إقامة مراسم العزاء لهم.

أكدوا على زيف المزاعم التي ساقتها بيانات وزارة الداخلية وتليف الاتهامات للشهداء الأربعة حسن مهنا وحيدر حسن مويس ومحمد إبراهيم مويس وأحمد علي البدر، مشددين على أنهم ليسوا إرهابيين، كما تزعم داخلية آل سعود، لافتين إلى أن من وصفوها بالعصابة الوهابية الإرهابية تُمعن في إجرامها بعمليات الإعدام الممنهج للمعتقلين من شباب وناشطي القطيف بسبب آرائهم، ومشاركتهم في تظاهرات مطلبية محقة قاموا بها وهم قصر حتى.

تساءلوا، كيف يمكن لقاصر عمره ١٧ سنة، أن يقوم بصناعة متفجرات ويهرب اشخاصاً بقوارب الى دول اخرى، بحسب تلفيقات السلطات السعودية ويتم محاكمته محاكمة صورية هزلية ويعدم بعدها بكل برود، في إشارة إلى الشهيد أحمد البدر.

بدوره الناشط حمزة الخنساء أكد أنه يجب العمل على ربط قضية أهالي القطيف وغيرهم بجهود التهدئة القائمة في المنطقة، وعدم تركهم فريسة النظام السعودي للاستفراد بهم وإعدام شبابهم بشكل تعسفي ويومي.