ضمن مسلسل تدمير الآثار الإسلامية في السعودية، اعتدت مجموعة وهابية على قبر والدة النبي محمد صلى الله عليه واله في منطقة الأبواء شمال مكة المكرمة عبر صب الزيت عليه وإشعال النيران فيه.
مقاطع فيديو تداولها ناشطون توثق العبث بقبر السيدة آمنة بنت وهب، ومحاولات حفره.
وكانت مجموعة وهابية قد اعتدت على قبر الصحابي الجليل عبدالله بن العباس.
وأظهرت فيديوهات ومجموعة من الصور انتشار ظاهرة الكتابة على جدران القبر المتواجد في محافظة الطائف.
الاعتداءات على المعالم الاسلامية في مكة والمدينة ليست جديدة، فمنذ عام 1985 وحتى الآن دمّرت سلطات ال سعود أكثر من 90% من التراث النبوي في محاولة لطمس معالمه وكل ما يخص آل بيته الأطهار.