السعودية: منظمات حقوقية تطالب بإثارة قضايا المهدّدين بالإعدام

تقرير: محمد دياب

أطلقت منظمة حقوقية نداءً للكشف عن أسماء وأعداد المعتقلين المهدّدين بالإعدام في السعودية والإفصاح عن الاتهامات الموجهة ضدهم، وذلك على وقع المخاوف على حياة معتقلي الرأي بعد استشهاد 7 منهم بسيف الإعدام.

وسلَّط “معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان” الضوء على قضية شهداء الإعدام في القطيف منذ بداية عام 2023.

وأشار المعهد، في سلسلة تغريدات على “تويتر” يوم الجمعة 26 أيار/مايو 2023، إلى أنَّ “الشهداء أُعدموا بسبب تعبيرهم عن رأيهم، بعد أنْ اعتُقلوا في سجون سيئة السمعة، وتعرَّضوا لصنوف من التعذيب والتنكيل”.

ولفت الانتباه إلى أنَّه “منذ بداية العام (2023)، أعدمت السلطات السعودية 7 معتقلي رأي من دون سابق إنذار أو إخطار ذويهم، الذين علموا بالجريمة عبر وسائل الاعلام وتصريحات وزارة الداخلية”.

وأضاف “مرة أخرى، حرمت السلطات السعودية العائلات من حق إقامة مراسم الدفن، ورفضت تسليم جثامين الشهداء لعائلاتهم”.

وطالبت منظمات حقوقية عدة بإثارة قضايا المهددين بالإعدام، في ظل تَزايُد المخاوف على حياتهم.

ودعت المنظمات السلطات السعودية من جهة، والمجتمع المدني من جهة أخرى، إلى نشر قوائم رسمية بأسماء المعتقلين في سجونها، والإعلان عن التُهم الموجهة إليهم، والإفراج عن جميع الموقوفين لأسباب سياسية.

وطالبت بالسماح للمحتجزين بالوصول إلى حقوقهم لا سيَّما المحاكمات العادلة والتمثيل القانوني.

وشدَّدت على أنَّ السعودية استخدمت عقوبة الإعدام كأداة سياسية، في تصميم منها على نشر الخوف في البلاد وترهيب المواطنين خصوصاً بين نشطاء حقوق الإنسان.