تقرير: محمد دياب
سجَّلت الحكومة السعودية عجزاً قدره 2.9 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2023، حيث قفز الإنفاق بنسبة 29 في المئة على أساس سنوي، بينما تراجعت عائدات النفط بنسبة 3 في المئة.
ونشرت مجلة “فوربس” الأميركية تقريراً مفصلاً يوم الخميس 25 أيار/مايو 2023 أكدت فيه أنَّ “زيادة الإنفاق أعاد الميزانية السعودية إلى المنطقة الحمراء” بالرغم من مزاعم الإعلام السعودي الذي روّج عكس ذلك.
وبرغم تراجع عائدات النفط في الأشهر الأولى من عام 2023، ارتفعت الإيرادات الحكومية الإجمالية بنسبة متواضعة هي 1 في المئة في الربع الأول، مدعومة بإيرادات قوية من ضريبة القيمة المضافة والرسوم الأخرى، فيما ارتفع إجمال الإيرادات غير النفطية بنسبة 9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.
وتواصل اسعار السلع والخدمات في المملكة ارتفاعها بعد تخطّي معدّل التضخم لشهر شباط/فبراير 2023 بنسبة 3 في المئة مقارنة بالشهر المماثل من 2022.
وعبَّر مواطنون على وسائل التواصلالاجتماعي عن امتعاضهم لما وصلت الأمور في المملكة، مؤكدين أنَّ الازمة مستمرة منذ سنوات وكلها من جيب المواطن، حيث تبلغ ضريبة القيمة المضافة ما يقارب 30 في المئة من الميزانية.
ولفتوا الانتباه إلى أنَّ أكثر من 50 في المئة من العاملين رواتبهم سيئة، والباقي يعاني الفقر والبطالة، في ظل الضرائب وإرتفاع في الأسعار وأزمة السكن.
يأتي ذلك في ظل مواصلة ولي العهد محمد بن سلمان لمشاريعه الخيالية التي تلقى انتقادات، والتي تُمْنَى بالفشل وتنعكس سلباً على الاقتصاد السعودي، والمواطن الذي لا حول له ولا قوة.