الإمارات متَّهمة بتصدير بضائع مغشوشة إلى السعودية

تقرير: مريم ضاحي

تعود قضية البضائع المغشوشة المصدَّرة من الإمارات إلى السعودية عبر “ميناء جبل علي” إلى الواجهة.

تصل بضائع ومواد غذائية فاسدة وغير صالحة، بما في ذلك بضائع إسرائيلية ومواد مُخدِّرة، إلى أسواق المملكة من الإمارات، في حين تمنع السلطات الإماراتية دخولها إلى البلاد.

وتستورد هذه البضائع شركات أجنبية مقرها الإمارات تحت أنظار السلطات وفي حمايتها، ويتم تصديرها إلى البلدان المجاورة من دون أي مراعاة لمعايير السلامة والغذاء، علماً أنَّ الشاحنات القادمة من الميناء زاد مُعدَّلها في الآونة الأخيرة.

وناشد مواطنون سعوديون بإغلاق المنفذ الحدودي مع الإمارات ومنع دخول أي بضائع منها كحلٍّ وحيد لمشكلة البضائع المغشوشة، مطالبين بوضع حدّ لهذا التفلُّت وعدم رمي المسؤلية على المستثمر الاجنبي.

أمّا ما يثير التساؤل هو صمت الجهات المستوردة السعودية والجهات الرسمية المسؤولة عن المراقبة والتدقيق في المواصفات والشروط المطلوبة لأي مُنْتَج، من وزارة التجارة والجمارك وهيئة الغذاء والتي يُفْتَرَض أنَّ البضائع لا تمر من دون موافقتها.