السعودية / نبأ – قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات السعودية قررت للمرة الثانية تأجيل جلد الناشط السعودي رائف بدوي الذي كان من المقرر أن يتلقى الجمعة، دفعة جديدة كجزء من ألف جلدة محكوم بها، وذلك لأسباب طبية، بحسب ما أفادت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في بيان الخميس.
وأفادت المنظمة بأن الأطباء وجدوا أن جلد بدوي غير مناسب في ضوء حالته الصحية، وعليه تقرر تأجيل عملية الجلد المقررة الجمعة لرائف بدوي، بعد تقييم لجنة طبية بأن صحته لن تحتمل الدفعة الثانية من الجلدات.
وتتألف اللجنة من ثمانية أطباء، أجرت سلسلة من الفحوصات الطبية لرائف بدوي في مستشفى الملك فهد بجدة الأربعاء، وأوصت بعدم تنفيذ عملية الجلد.
وقد طالب سعيد بومدوحة نائب مدير أمنستي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن رائف بدوي، بدلا من استمرار محنته وإخضاعه المتكرر للتقييم من قبل السلطات.
وأضاف بأن “رائف بدوي ما زال في خطر، وليس هناك طريقة لمعرفة ما إذا كانت السلطات السعودية ستتجاهل التقارير الطبية وتستأنف عملية الجلد.”