تقرير: بتول عبدون
يبدو أنَّ مسلسل الإجرام السعودي لا ينته، إذ تستعد السلطات لتنفيذ جريمة إعدام جديدة بحق عدد من المعتقلين القاصرين.
وأطلقت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” تحذيراً مستندة على معلومات وردت إليها تؤكد أنَّ العمل جار على تنفيذ جريمة جديدة بحق المعتقلين القصر، داعية إلى التحرُّك العاجل لإيقاف المذبحة.
وحمَّلت المنظمة جهات سعودية مسؤولية التحضير لهذه الجريمة، وهي رئيس “هيئة حقوق الإنسان” السعودية هلا التويجري و”النيابة العامة” ووزارة العدل السعودية، مشيرة إلى أنَّ السعودية نفذَّت، منذ بداية عام 2023، 43 إعداماً.
ولاقى هذا الخبر تفاعلاً كبيراً بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية الدكتور فؤاد ابراهيم أنَّ “الافلات من العقاب لن يمنح النظام السعودي فرصة مفتوحة ليفعل ما يشاء وليفرغ حقده وأمراضه في الأبرياء”، مؤكداً أنَّه “بذلك يدمر (النظام) كيانه ذاتياً وسوف يصحو يوماً على انهياره المفاجىء”. وأشار إبراهيم إلى أنَّ “سنن الله والتاريخ تؤكد ذلك”.
وأكد ناشط أنَّ “حياة الشبان التسعة وكل المحكومين بالإعدام في السعودية لا تنتظر إصلاحات ولا تسويات ولا مبادرات احتفالية”، مطالبا كل مستثمر وفنان ورياضي وسياسي وأكاديمي بأن “يذكِّر بأسمائهم”.
واعتبر ناشطون أنَّ “النظام الدموي يعتقد أنَّ وقود بقاءه هو دماء شعبه، ولا يعلم أنَّ نهايته ستكون بالوقود نفسه”.