القطيف: السعودية على وشك تجريف حي حديث كلياً في بلدة الجش

تقرير: محمد دياب

تحت عناوين وذرائع عدة يواصل النظام السعودي تغطية الأعمال الجرمية وتمرير الأفعال الظالمة بحق أهالي القطيف.

ويقوم النظام حالياً بموجة تهجير جديدة، أكبر من تلك التي حدثت في العوامية والبحاري، مستهدفاً أحد أحياء بلدة الجش في القطيف، في سلسلة متواصلة استهداف لأهاليها عبر عمليات التجريف التي تهدف إلى تهجير السكان المحليين وتغيير التركيبة السكانية.

ويؤكد الأهالي أنّ عشرات العوائل ومئات الأفراد سيتشردون بعد التهام آليات الهدم للبيوت والمحال التجارية، وبعد أنْ اتَّخذت ما يُسمّى “أمانة المنطقة الشرقية” قراراً يقضي بهدم أملاكهم قبل التعويض عليهم، وتُركوا لمصيرهم، لتأمين مساكن بديلة.

وباتت عمليات الإخلاء نهجاً يحلو للنظام السعودي تبنيه كجزء من حربه، حيث شهدت أحياء عدة في العوامية حالة تهجير بقوة السلاح والتدمير.

أما عن التعويضات فيبدو أنَّها ستكون كباقي المسارات التي يتبعها النظام بحق أهالي القطيف، خصوصاً أنَّ المخطط العام هو تهجير أهالي القطيف بالكامل على شكل دفعات لمحو الذاكرة وتغيير التركيبة السكانية.