لاقى اتفاق صندوق الثروة السيادي السعودي وجولة PGA الأميركية على توحيد الأعمال التجارية بينهما والمضي قدمًا بها موجة انتقادات واسعة.
وفي بيان قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان صندوق الاستثمارات العامة ودوري PGA الأمريكي للغولف؛ مكّنا جهود الحكومة السعودية فعلياً من غسل سجلها الفاضح في مجال حقوق الإنسان، من خلال الدمج المعلن بين LIV و PGA.
وكالة اسوشيتد برس أوضحت ان الإعلان المفاجئ عن الاندماج التجاري ربما سيؤثر على رفع الحصانة السيادية عن الصندوق، وتطبيق الإجراءات القانونية بالتدقيق العام في صفقاته التجارية داخل أمريكا، في ظل التوترات بين السعودية وأمريكا بسبب استمرار قمع السعودية للمعارضة، وخفض إنتاج النفط واستئناف علاقاتها مع إيران.
رئيس قسم السعودية في منظمة مبادرة الحرية عبدالله العودة شدد على ان محمد بن سلمان يخوض هكذا صفقات تجارية لتبييض جرائمه فقط وتحسين صورته دوليا.
الناشطة أريج السدحان شقيقة المعتقل عبدالرحمن السدحان في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية؛ قالت إن السعودية تسعى إلى لعب دور ناشئ في الثقافة والرياضة الاحترافية لتلميع صورتها السيئة أمام الغرب بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
يتخذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من خلال صفقة LIV-PGA والغوص في الرياضة والأعمال والثقافة الأمريكية خطوة مثيرة لتوسيع نفوذ المملكة، وفق تحليلات غربية.