تقرير: محمد دياب
برغم العدوان السعودي المستمر خلال الأعوام الماضية، حافظت موانئ البحر الأحمر في غرب اليمن على جزء من نشاطها المرتبط بالجانب الإنساني، غير أنَّ الكارثة البيئية الناجمة عن ناقلة النفط المتهالكة “صافر” تُشكِّل تهديداً لهذه الموانئ.
وأفادت الأمم المتحدة بأنَّ عملية تفريغ خزان “صافر” إلى السفينة البديلة ستبدأ الأسبوع المقبل، ومن المقرر أنْ تستغرق العملية نحو أسبوعين.
ومارست الأمم المتحدة عملية نصب باستثمار أزمة “صافر” بطلبها 80 مليون دولار، ورفعت المبلغ إلى 100 مليون دولار بعد فترة، ثم إلى قرابة 140 مليون دولار، وفق ما أكدت صنعاء.
وفي سياق منفصل، هبطت في “مطار الحُديدة الدولي”، يوم الأربعاء 7 حزيران/يونيو 2023، مروحية تابعة للأمم المتحدة، في أول هبوط تجريبي منذ توقُّف المطار وخروجه عن الخدمة قبل أكثر من 8 أعوام نتيجة تعرُّضه للقصف من قبل تحالف العدوان، قادمة من جيبوتي في رحلة تجريبية استعداداً لتنفيذ المهام اللوجستية المرافقة لعملية إنقاذ الخزان قبالة “ميناء رأس عيسى”.