تقرير: محمد دياب
جرت رياح وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بما لا تشتهي سفن نشطاء حقوق الإنسان، الذين خاب أملهم من رحلته إلى الرياض. فبعد أنْ هدّدت إدارة الرئيس جو بايدن بإعادة تقييم العلاقات مع السعودية، شدَّد بلينكن على العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وركّزت مراسلة الإذاعة الوطنية العامة الأميركية “أن بي أر” ميشيل كليمان، في تقرير نُشر على موقع الإذاعة، على خيبة أمل عدد من النشطاء الحقوقيين من نتائج الزيارة، منهم عبد الله العودة، مدير قسم السعودية في منظمة “مبادرة الحرية”، الذي تحدَّث عن “مشاهد القمع والاعتقالات والاستبداد داخل المملكة والتي لم يرها بلينكن واكتفى بلقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجموع من المطبّلين والمطبّلات له”.
ونقلت كليمان عن تيس ماكينري، أحد المسؤولين السابقين في إدارة بايدن، قوله إنَّه “لا ينبغي للولايات المتحدة أنْ تنخدع بمحمد بن سلمان، الذي كان وراء جريمة القنصلية (قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي) في عام 2018”.
وأضاف ماكينزي أنَّ “ابن سلمان لن يقوم بأي إصلاحات لبنية المجتمع السعودي أو وضع حقوق الإنسان للمرأة أو الفئات المهمشة أو أي شخص آخر في السعودية”.