تقرير: محمد دياب
ينتهج النظام السعودي قاعدة “فرّق تسُد” كعنوان للمرحلة المقبلة في عدوانه المتواصل على اليمن، وذلك عبر إعلامه المُوجَّه.
وتشن وسائل الإعلام السعودية سلسلة حملات ممنهجة ضد العديد من القيادات اليمنية، أبرزهم رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والعضو في المجلس محمد علي الحوثي، بهدف تأليب الرأي العام ضد هذه الشخصيات لخلق حالة سخط تسعى السعوديّة لاستغلالها مِن أجل إثارة الفوضى في صنعاء ومحافظات عدة.
واستهدفت تلك الحملات العدائية العضو في المكتب السياسي لـ “أنصار الله” علي القحوم، المعروف بجهوده المُكثَّفة في تعزيز لُحمة المُكوِّنات السياسية، ومساندة ودعم نشاطاتها في مواجهة مؤامرات العدوان ضد الجبهة الداخلية.
وعمدت وسائل الإعلام السعوديّة في الحملة الموجهة إلى فبركة تصريحات مُزيَّفة تماماً نسبتها لتلك القيادات، مُحاوِلةً من خلالها أنْ تستهدفَ المُكوِّنات السياسية الوطنية، في مسعى واضح ومكشوف لإثارة خلاف داخلي يفضي إلى إضعاف الصف الداخلي.
وقُوبلت الحملة الأخيرة ضد القحوم بتضامن واسع من قِبَل العديد من قادة المُكوِّنات السياسية، الذين أكدوا أنَّ هذه الحملات تعكس إفلاس النظام السعودي وضيق خياراته في مواجهة الصمود اليمني المتعاظم.