تقرير: محمد دياب
يواصل النظام السعودي استهداف أبناء القطيف، عبر ملف جرائم الاعدامات، إلى الانتهاكات والقمع والتهجير مروراَ بتقييد مراسم عاشوراء وقرارات “دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف” التي تتولَّى إصدار ما يحلو لها، كل عام، بتسميتها “الضوابط التنظيمية” الخاصة بإحياء موسم عاشوراء.
وفي وقت لم تتأخَّر فيه الدائرة عن تثبيت إجراءاتها السابقة لناحية التضييق على أبناء الطائفة الشيعية كنهج معتمد من قبل النظام السعودي في القطيف، تحدَّث القيادي في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية حمزة الشاخوري عن جملة من الانتهاكات الرسمية ضد أبناء القطيف.
وتنفِّذ الدائرة، كوسيط، أوامر ملكية بمنع إقامة المآتم والمجالس من دون تصريح، مع تحديدها زمان ومكان إقامتها في حال الموافقة عليها، بدعوى أنَّ “الأمر يتعلَّق بدواعٍ أمنية وتنظيمية”، وتمنع الدائرة أيضاً رفع الرايات واليافطات الدينية وإقامة البرامج الدينية في البيوت والمجالس التي لا تحمل تصريح مسجد أو حسينية.
ولأنَّ الدماء ما زالت تنزف والنفوس محقونة تَداعَى النظام إلى تجديد عهد الشروط في رسالة تهديد واضحة لمن بذل الأرواح في سبيل التحرر بأنَّكم “تحت مجهر وقبضة النظام”.