تقرير| واحد وتسعون عاماً من التنقل بين أعلى المراكز في السعودية

السعودية / نبأ – بعد عقدين من حكم المملكة وحياة طويلة في ربوع قصورها توفي الملك عبد الله بن عبد العزيز عن عمر يناهز التسعين عاما.

عام 1924 ولد الملك عبد الله ليكون الولد الثالث عشر بين الـسبعة وثلاثين ابناً للملك عبد العزيز آل سعود الذي أسس الدولة الجديدة.

والدة الملك عبدالله هي الزوجة الثامنة بين ست عشرة زوجة لوالده، وهي تنحدر من أصول بدوية. لذا عاش عبد الله فترات من طفولته في الصحراء بأسلوب الحياة البدوية.

الأمير الشاب نشأ وسط عائلة متشددة ليتربى على اتباع الرؤى المحافظة, وتلقى علوم الدين واللغة على أيدي علماء إسلاميين في البلاط الملكي.
عام ألف وتسعمئة وإثنين وستين عين عبد الله قائدا للحرس الوطني.

وعام 1975 بعد اغتيال الملك فيصل ، أبقى خليفته، الملك خالد، على الأمير عبد الله في منصبه قائدًا للحرس الوطني وأسند إليه منصب النائب الثاني لرئيس الوزراء.

عام 1982 نصب الأمير عبد الله وليا للعهد بعد وفاة الملك خالد وصعود الملك فهد إلى سدة الحكم كما ولاه الملك فهد منصب النائب الأول لرئيس الوزراء
وعندما ساءت صحة الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1995 تحول ولي العهد عبد الله بن عبد العزيز إلى الحاكم الفعلي للبلاد، رغم الإبقاء على تكتم الأمر في ما يتعلق بانتقال السلطة إليه حتى يناير / كانون الثاني عام 1996.

وفي آب 2005 نصب عبد الله بن عبد العزيز ملكا للسعودية رسميا بعد وفاة الملك فهد.