كان للكمين الذي تعرّضت له قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة المحتلّة، وقع استثنائي على المستويات كافة داخل كيان الاحتلال.
وعلَّقت وسائل إعلام إسرائيلية على الحدث، الذي أطلقت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية “بأس الأحرار”، واصفة إياه بـ “الأليم”.
وتضمَّن الكمين تفجير عبوات ناسفة بآليات الاحتلال وعمليات إطلاق نار، ممّا أدّى إلى إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، عدا عن إعطاب آليات عسكرية، ممّا استدعى تدخُّل مروحيات الاحتلال الحربية من نوع “أباتشي” للمساعدة في إخلاء الجرحى.
وقال المراسل العسكري في “القناة الـ 13” الإسرائيلية أور هيلر إنَّ “الفلسطينيين درسوا أسلوب دخول وخروج قوات المستعربين من المخيم، وزرعوا لهم العبوات هناك مع الكثير من المواد الناسفة”.
وفيما قال موقع “والاه” إنَّ “استخدام عبوات كهذه يُعدّ ارتقاءً في المستوى”، وصف مراسلون عسكريون إسرائيليون الحدث في جنين بـ “معركة بكل ما للكلمة من معنى”، وأكدوا أنَّ “الدخول المقبل إلى جنين لن يكون سهلاً على الاطلاق، وأنَّ قواعد اللعبة تغيّرت”.