هوكشتاين في السعودية.. التطبيع مقابل دعم أميركي لبرنامج السعودية النووي

تدفع الولايات المتحدة الأميركية بكل السبل، باتجاه إتمام التطبيع الكامل بين الرياض وتل أبيب.

فبعد زيارتين منفصلتين لوزير خارجيتها أنطوني بلينكن، وكبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، للسعودية، يحلّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن للطاقة والبنية التحتية، آموس هوكشتاين، في المملكة هذا الأسبوع، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين السعوديين.

وكشف موقع أكسيوس الأميركي أن زيارة هوكستين، هي جزء من الدفع الدبلوماسي من قبل البيت الأبيض للتوصل الى التطبيع الكامل مع الكيان الإسرائيلي، مشيرا الى أن واشنطن تحاول استكمال جهودها في هذا الملف خلال الأشهر المقبلة، قبل انشغال أجندة الرئيس الأميركي بالحملة الانتخابية الرئاسية.

وبحسب الموقع، فإن زيارة هوكشتاين ستناقش مطالب السعودية مقابل التطبيع، أبرزها السماح بتطوير برنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم، وهو ما كانت ترفضه واشنطن وتل أبيب تماما في وقت سابق، ناقلا عن مصدر ديبلوماسي مطلع قوله، إن هذا المطلب هو من أصعب القضايا وأكثرها حساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية.