ازدواجية المجتمع الدولي .. المصالح الاقتصادية على حساب حقوق الانسان

هنا يظهر زيف الادعاءات..

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي يندد ويستنكر انتهاكات حقوق الانسان حول العالم، جنباً الى جنب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان المنتهك لحقوق مواطنيه، والمتهم بجرائم حرب، والداعم والممول للإرهاب في مختلف دول المنطقة.

وأظهرت قمة مالية في فرنسا جشع المتحكمين بموارد الأرض ومصائر الشعوب، كاشفة ازدواجية في التعامل مع مختلف الملفات الحقوقية، ونفاق من يزعم الدفاع عن الانسان.

وانتقد عدد من المسؤولين الأوروبيين الازدواجية الصارخة التي ظهرت في اجتماع قادة العالم في باريس، حيث قال عضو البرلمان الأوروبي نيكولا بروكاتشيني، إن فرنسا التي أعلنت دعمها ابن سلمان لاستضافة اكسبو 2030، على حساب جارتها ايطاليا التي سبق وأعلنت ترشحها لاستضافته، لا تظهر التزامًا خاصًا تجاه أوروبا، مستغربا كيف أن باريس ألقت محاضرة طويلة على إيطاليا بشأن حقوق الإنسان بينما دعمت السعودية لأسباب اقتصادية واضحة.

وكانت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانشي انتقدت بدورها عدم دعم باريس لروما في استضافة الاكسبو، في وقت قال مندوب المكتب الدولي للمعارض من إحدى دول الاتحاد الأوروبي، إن باريس دعمت الرياض لأسباب تجارية، لافتا الى أن وعود السعودية باحترام حقوق العمال ليست الا قصصًا من الخيال.