ناشطون ومعارضون: التهجير القسري تدمير ثقافي ومخطط هدفه محو الذاكرة الجماعية

للوقوف في وجه مشاريع آل سعود التهجيرية ولكشف ممارساتهم الجائرة ضدَّ مكوِّنات الجزيرة العربية، انطلقت حملة إعلامية مُندِّدة بسياسة التهجير تحت وسم #سياسة_التهجير_اغتيال_جماعي .

وحظيت المادة الإعلامية الخاصة بالحملة باهتمام نشطاء نشروها على حساباتهم الخاصة.

وأكد العضو في الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، حمزة الحسن، أنَّ “أياً تكن حجج النظام إزاء عملية التهجير فإنَّ ذلك أمرٌ غير مقبول”، موضحاً أنَّ “ما يجري هو تدمير ثقافي بل مذبحة ثقافية لصالح الحكم النجدي”.

وأشار الناشط سعيد الربح إلى أنَّ “سياسة التهجير تهدف إلى التغيير الديموغرافي وإضعاف الترابط بين الناس وتدمير الهوية التاريخية للمنطقة، وعدم السماح بنقل الهوية الدينة والثقافية وتدمير الأحياء التاريخية”.

بدوره، أكد عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة، حمزة الشاخوري، أنَّه “لن يوقف تمادي السعوديين في سياسات الاستئصال والتهجير ضد الشيعة في القطيف والأحساء سوى انبعاث مشروع مقاومة حقيقي يأخذ الأمور إلى مدياتها القصوى، في التوجُّه نحو خيار تقرير المصير واستعادة الوحدة الجيوسياسية لإقليم البحرين”.

وشدَّد العضو في الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة، فؤاد ابراهيم، على أنَّ “للتهجير وتجريف الأحياء السكنية أبعاد كارثية جمّة، فهذا المخطَّط يهدف إلى محو الذاكرة الجماعية”.

وغرَّد إبراهيم، على حسابه الشخصي على “تويتر” تحت صورة ولي العهد محمد بن سلمان خلال زيارته إلى فرنسا، قائلاً: “خفف الوطء. لست تعلو على عبيدك شبراً. وتسجى تحت التراب وحيداً. أي مكر حباك سلطان وهم بعد حين تكون وهماً لوهم”.