السعودية / نبأ – في حلقة استثنائية على الهواء أمس الجمعة، قال سعد الفقيه_مؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح بالمملكة_ أن من يحكم الآن ليس الملك سلمان “الفاقد للأهلية” ولا مقرن ولي العهد الضعيف، وإنما محمد بن نايف ومحمد بن سلمان رغم صغر سنه وتهوره، بحسب قوله.
وتحدث الفقيه، تفصيليًا عن أركان السلطة، وتسائل: ستتركز في يد من؟، فقال الفقيه: “إن السلطة الآن في وجود شخص فاقد للأهلية وللقوة ومصاب بالزهايمر. وفي ظل أن (مقرن) ليس بالقوة ومحمد بن نايف مثبت أركانه ومحمد بن سلمان ما زال شابًا صغيرًا متهورًا، فإنهم سيتجاذبون السلطة وقطعًا ستكون هناك صدامات بأشكال مختلفة”.
وأكد فقيه أن “مقرن من أضعف أبناء آل سعود، ليس فقط من أبناء عبد العزيز، ولم يأت به لهذا المنصب إلا متعب والتويجرى كخطة لتعيين متعب ملكًا ومقرن وليًا للعهد، وكانوا يتمنون أن يكمل الملك عبد الله شهرين تلاتة لتعيين متعب، وراحت عليهم الفرصة”.
وتحدث الفقيه عن فشل خطة الإنقلاب، معتبراً أنّ التفاهم بين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف قائم ليتم إغلاق الطريق على متعب بن عبدلله (إبن الجناح الآخر).
ورأى المعارض السعودي، مقرن، شخص في منتهى الضعف، ويُحسب صفراً، مضيفاً أن “هناك 3 أشخاص أقوياء في المشهد متعب، ومحمد بن نايف، ومحمد بن سلمان قوي بأبيه، وهو معروف بأنه قوي، ولكن عجول ولا يقدر العواقب، ومتهور كونه ينتزع من والده تعيينه وزيرًا للدفاع في هذه السن، هي أحد أكبر علامات التهور”.