السعودية / نبأ – تناولت عناوين أبرز الصحف الغربية تداعيات وفاة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على المنطقة، والتحديات التي ستواجه خليفته سلمان.
صحيفة الغارديان البريطانية و تحت عنوان “يجب على السعودية تبني مسار التغيير بسرعة أكبر وبصورة أكثر مما كانت عليه”.. ركّزت على أبرز مواقف عبدالله إزاء التطوّرات السياسية ، لافتة إلى أن السعودية وخلال حكم الملك عبد الله شهدت حالات مأساوية وتعيسة.
وفي سياق متصل، كتبت مجلة فورين بوليسي الأمريكية قائلة إن وفاة الملك عبد الله تأتي في وقت حساس للمملكة التي تصارع تأثير انخفاض أسعار النفط محليا وصعود تنظيم داعش.
نيويورك تايمز الأميركية خصّصت مقالا للحدث السعودي بعنوان “الملك عبدالله: قوّة محنكة أعادت تشكيل المملكة وسط الأزمة. معتبرة أن صعود الأمير سلمان، ولى العهد، لولاية العرش يشير إلى أن المملكة ستحافظ على سياستها الحالية، إلا أنها ستواجه تحديات جديدة مع الملك الجديد.
صحيفة الـ«هافنغتون بوست» الأميركية اعتبرت وفاة عبد الله خسارة لحليف كبير للولايات المتحدة التي سعت إلى تحديث الدولة الغنية بالنفط.
بينما سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية الضوء على أهم التحديات التي ستواجه المملكة السعودية بعد وفاته ، مؤكدة أن وفاة الملك عبدالله جاءت في وقت حرج للغاية بالنسبة للمملكة.
وقد أثار موت الملك السعودي في هذا السياق سلسلة من التساؤلات لدى عدد من الباحثين الغربيين الذين سعوا إلى شرح المتغيرات المحتملة التي قد تنجم عن موت عبد الله وتولي أخيه سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، إلا أن معظم الاستنتاجات خلصت إلى عدم حصول تغيير في العلاقات الإستراتيجية للرياض.
وعلى المدى الطويل، يقول الكاتبان جيرالد سيب وجاي سولمون، إنه سيجري الانتقال إلى تساؤلات عن ماهية الرؤية التي ستحملها القيادة السعودية الجديدة لعلاقتها مع المنطقة والعالم. وهي على الأرجح ستكون قيادة جماعية، وفق ما يراها الدبلوماسي الأميركي المختص بشؤون الشرق الأوسط، دنيس روس، الذي ينقل عنه سيب وسولمون قوله إن القيادة السعودية قد تصبح أكثر حذراً في اتخاذ القرارات.