“سياسة التهجير إعدام جماعي” حملة إعلامية تحقق هدفها

لاقت الحملة الإعلامية التي انطلقت تحت عنوان “سياسة التهجير إعدام جماعي” تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت “لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في الجزيرة العربية” في سلسلة تغريدات على “تويتر” أنَّ “تغيير أسماء بعض المناطق والأماكن يهدف لتغيير الهوية الثقافية الحقيقية ومحو الذاكرة الحضارية”.

وساوى ناشط عملية التهجير التي يقوم بها النظام السعودي بما يقترفه الصهاينة بحق الفلسطينيين، فيما وصف ناشطون آخرون ما يجري في القطيف بحرب إبادة صامتة.

وأكد الناشط سعيد الربح أنَّ “التهجير القسري جريمة دولية بحق الشعب، والقانون الدولي يجرِّم هذا النشاط التعسفي القمعي ضد أي فئة من الناس مهما كان دينها لونها أو عرقها”.

وخصصت مؤسسات إعلامية من ضمنها قناة “نبأ” الفضائية سلسلة من التقارير لتعريف الرأي العام عن الأحياء التي هدمتها آلة القتل السعودية، والتي هدفت من ورائها إلى محو الذاكرة الشعبية وتغيير معالم المنطقة الشرقية.

ودعت الحملة إلى رفض سياسات التهجير الممارسة ضد أبناء القطيف والأحساء عبر تجريف الأحياء ونزع الملكيات وتغيير أسماء البلدات والقرى.

ومن خلال متابعة التفاعل معها، يظهر أنَّ الحملة الإعلامية حقَّقت هدفها وأوصلت الرسالة.