تقاضي أكثر من 12 عاملة منزلية كينية عملن سابقاً في دول الخليج وخاصة في السعودية حكومة بلادهن، بعد فشلها في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهن من العبودية الحديثة والاتجار بالبشر.
واتهمت العاملات الحكومة الكينية بإهمال التحقيق في العديد من حالات الوفاة وسوء المعاملة في دول الخليج، فيما ستقدّم الحكومة ردَّها على الاتهامات في غضون الشهرين المقبلين.
ويتزايد القلق على حياة عاملات المنازل الكينيات في السعودية مع ارتفاع عدد الوفيات وتزايد الانتهاكات بحقهن، في ظل مطالبات باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهن بحسب ما كشفت عنه صحيفة “غارديان” البريطانية.
وطالبت منظمات حقوقية بالتعليق الفوري لنقل العمالة الكينية إلى الشرق الأوسط حتى تضمن تحقيق الحد الأدنى الأساسي من حاجاتهم، كما طالبت بتعويضات للضحايا أو عائلاتهم.
وبرغم عدم توافر بيانات حديثة حول وفيات العمال المهاجرين الكينيين، أفادت وزارة الخارجية الكينية بأنَّ 89 مواطناً ومواطنة كينيين على الأقل، معظمهم من العمالة المنزلية، فقدوا حياتهم في السعودية بين عامَيْ 2020 و2021.